‏إظهار الرسائل ذات التسميات التخطيط/إدارة المدونة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التخطيط/إدارة المدونة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

إيجابيات المحتوى المتخصص و كيفية إنتقاءه

المدونات المتخصصة في حقل معرفي ما تستولي على حصة الأسد من القراء المهتمين بذلك المجال , كيف ذلك؟
إِليك التلميح التالي: هل المدونات العامة ذات مصداقية كالمتخصصة؟
الجواب: لا و التجربة التالية كفيلة بإِثبات ذلك:
لنفترض أنك بحاجة لمعلومات عن موضوع ما و إقترحت عليك خيارين مدونة تتناول ذلك الميدان و تتفرغ لتوضيح جوانبه و أخرى عامة أحد أقسامها مختص بذلك المجال , فماذا ستختار؟

بطبيعة الحال ستختار الخيار الأول إن حدث العكس إليك سببا وجيها يجعلك تعيد التفكير في ذلك :
لنفترض مرة ثانية أنك تريد الإِطلاع على تقنيات تهيئة المواقع لمحركات البحث ستجد مدونة عامة تطرقت إلى هذه النقطة في سلسلة من أربع مواضيع و الخامس على الطريق لنقل أنك إِنتظرت هذه التدوينة بفارغ الصبر لتجد التدوينة التالية قد تتحدث عن مباراة ريال مدريد ضد برشلونة.

الأحد، 22 أغسطس 2010

معرفة أهدافك من التدوين بداية الطريق

لماذا تدون أو بالأحرى ما هدفك من التدوين؟
جواب هذا السؤال يجنبك التعثر في مشوارك التدويني و يزيح عن كاهلك الكثير من العقبات , كيف ذلك ؟

إليك السيناريو التالي ليكون الجواب أقرب إلى الفهم:
لنفترض أنك قصدت خدمة Wordpress.com كمنصة للتدوين و بعد جهد غير يسير في تحرير و صياغة و طرح المواضيع أخذت شعبية مدونتك في إزدياد فأردت جني مدخول مادي لقاء ما تبذل من جهد عن طريق التربح من شبكة Google adsense الإعلانية و بعد قبول الإشتراك ستكتشف أن الخدمة لا تدعم صيغة الكود الإعلاني و بالتالي يطرح هذا السؤال نفسه: ما مصير المدونة؟
الجواب: مع مرور الوقت سيصيب المشرف على تحرير محتوياتها الإحباط و من ثم تتراجع وتيرة طرح التدوينات إلى أن ينتهي المطاف بفشل المدونة.

لماذا ؟
بلغة مبهمة: يكون قد كسر هذا المدون قاعدة لكل فعل غاية و سبب و ستنطبق عليه قاعدة لكل فعل ردة فعل مساوية في القوة معاكسة في الإتجاه.
التفسير: ما قصدته بالقاعدة الأولى هو أنه فقد الحافز أو المحرك الذي يمده بالطاقة ليستمر في شق رحلته التدوينية إلى بر الأمان و بالقاعدة الثانية أن المدونة ستشق طريقها إلى الفشل بنفس السرعة التي شقت طريقها نحو النجاح لأن احتمال أن يصيبه الإحباط وارد جدا كونه فقدت الهدف أو الحافز من التدوين هذا إن لم يغير غايته من ذلك.

خلاصة الكلام أن بناءا على أهدافك المستقبلية من التدوين سترتب أولوياتك بما يناسب إحتياجاتك كمدون في إختصاصه و بذلك تكون قد مهدت طريق لمدونة كتب لها النجاح.

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

التخطيط السليم يمهد نجاح رحلة التدوين

المدونات الناجحة ليست حوادث عرضية سعيدة أو وليدة الحظ , بل هي ثمرة عمل شاق و دقيق , تستثمر فيه الوقت و الجهد و ربما المال أيضا أضف إلى عامل يسبق التنفيذ و التطبيق هو التخطيط و لتوضيح معالم الأمور التخطيط هو أسلوب علمي عملي لربط بين الأهداف و الوسائل لتحقيقها و رسم الطريق الذي يحدد جميع القررات مع كيفية تنفيذها.

هل سبق أن سألت لما أغلب المدونات سواء العربية أو الأجنبية تفشل في بداية الطريق؟
الجواب أبسط مما تظن , ذلك أن من يديرها إما فشل في التخطيط أو لم يخطط على الإطلاق فالفشل في التخطيط يقود إلى الفشل في التنفيذ و عدم التخطيط يمهد الطريق إلى سيناريو تعيس ينتهي بمدونة لم يكتب لها النجاح.كيف ذلك؟
تجاهل مرحلة التخطيط يجعل المهمة أكثر صعوبة فيرجع ذلك إلى غياب خطة عمل و العشوائية في التنفيذ و الخروج بالقرارات مما يؤثر سلبا على مدونتك.

حتى لا تختلط عليك الأمور و الأولويات عليك ب:
إلى هنا تكون قد خرجت بفكرة عن ماهية التخطيط و مدى أهميته و تأثيره على سكة نجاح المدونات.