لماذا تدون أو بالأحرى ما هدفك من التدوين؟
جواب هذا السؤال يجنبك التعثر في مشوارك التدويني و يزيح عن كاهلك الكثير من العقبات , كيف ذلك ؟
إليك السيناريو التالي ليكون الجواب أقرب إلى الفهم:
لنفترض أنك قصدت خدمة Wordpress.com كمنصة للتدوين و بعد جهد غير يسير في تحرير و صياغة و طرح المواضيع أخذت شعبية مدونتك في إزدياد فأردت جني مدخول مادي لقاء ما تبذل من جهد عن طريق التربح من شبكة Google adsense الإعلانية و بعد قبول الإشتراك ستكتشف أن الخدمة لا تدعم صيغة الكود الإعلاني و بالتالي يطرح هذا السؤال نفسه: ما مصير المدونة؟
الجواب: مع مرور الوقت سيصيب المشرف على تحرير محتوياتها الإحباط و من ثم تتراجع وتيرة طرح التدوينات إلى أن ينتهي المطاف بفشل المدونة.
لماذا ؟
بلغة مبهمة: يكون قد كسر هذا المدون قاعدة لكل فعل غاية و سبب و ستنطبق عليه قاعدة لكل فعل ردة فعل مساوية في القوة معاكسة في الإتجاه.
التفسير: ما قصدته بالقاعدة الأولى هو أنه فقد الحافز أو المحرك الذي يمده بالطاقة ليستمر في شق رحلته التدوينية إلى بر الأمان و بالقاعدة الثانية أن المدونة ستشق طريقها إلى الفشل بنفس السرعة التي شقت طريقها نحو النجاح لأن احتمال أن يصيبه الإحباط وارد جدا كونه فقدت الهدف أو الحافز من التدوين هذا إن لم يغير غايته من ذلك.
خلاصة الكلام أن بناءا على أهدافك المستقبلية من التدوين سترتب أولوياتك بما يناسب إحتياجاتك كمدون في إختصاصه و بذلك تكون قد مهدت طريق لمدونة كتب لها النجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق