لا يختلف إثنان في وصف المحتوى بالملك و هو كذلك فعلا لأنه الوحيد الذي يبقي المستخدم يتجول بين صفحات المدونة ,لكن ماذا لو توفر بصياغة تستعصي عن الفهم؟ أنذاك يكون المستخدم بين خياران لا ثالث لهما إما أن يبحث عن البديل أو يبذل ما بوسعه لتقريب الصورة إلى الفهم و هذا نادرا ما يحدث ,خلاصة القول أن عليك فعل ما يلزم حتى يهضم القارئ المحتوى دون عناء ,ستساعدك التوجيهات أدناه:
عنوان يعكس مضمون التدوينة
لكل قارئ ما يسمى بمخزون حسن النية فإن كان العنوان في عالم و المضمون في عالم اخر فتيقن أن العد التنازلي لرحيل القارئ بلا عودة إلى مدونتك قد بدأ.
لغة فصحى سليمة من الأخطاء الإملائية
البعض يدون بلغته المحلية و يشتكي من قلة الزوار و المتابعين !؟
التدوين بالعامية يخص فئة مستهدفة من القراء هي التي تفهم مايكتب بهذه الأخيرة أما بالفصحى فسيشمل كل الناطقين بالعربية هذا ما يفسر قلة القراء لهذه الشاكلة من المدونات و بشأن الأخطاء الاملائية فإن:
- خللا في ترتيب حروف الكلمة قد يقصد به معنى اًخر.
- كتابة المفردات بغير حروفها الصحيحة من شأنها الإضرار بجودة الموضوع.
في النهاية ستفقد الكثير من القراء بدل كسبهم.
وظف عبارات و مفردات في متناول الجميع
فإن لم تستطع فأشرح الصعبة منها بين قوسين أو ضع رابط يقوم بالمهمة.
قد تطول القائمة و سأرفق بها العديد من النقاط من هذا القبيل في تدوينات أخرى بعناوين مختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق