لن أتحدث حول التدوين المصغر من الزاوية التقنية لأني لو فعلت فكأنما أتحدث عن البريد الإلكتروني و ثورة التواصل التي أحدثها ,ببساطة سأتناول إستخدامات أو عينات منها ربما غفل عنها البعض ,حيث سبق أن رسمت تلك الفكرة نفسها في عقولهم التي يتخلص مضمونها أن التدوين المصغر مجرد تحديثات كتابية تصف يوميات المستخدم ,ربما كان هذا ما وُجد لأجله أول مرة لكن تستطيع بواسطته:
التنفيس عن الأفكار و تلخيصها
لطالما بقت الكثير منها حبيسة الجماجم ذلك أننا نعجز عن صياغتها في مقال فنضطر إلى كبتها و مع ظهور التدوين المصغر سرعان ما إنتهى الكابوس لنجسدها في بضع كلمات على شكل إدراجات ذلك أن المستخدم مضطر إلى الإستغناء عن أسلوب اللف و الدوران و ملزم بالإحتفاظ بما هو مهم فقط , لأن صندوق الكتابة لا يسمح إلا بعدد قليل من المدخلات (حروف , أرقام , رموز).
تسويق المحتويات
تمكنت شركات من رفع مبيعتها عن طريق الترويج لمنتجاتها مستخدمة ً التدوين المصغر ,Dell على سبيل المثال باعت ما قيمته 3 ملايين دولار عبر Twitter و مايقال في المنتجات لما لا يقال في المحتويات! فلطالما كان وسيلة مهمة لإخبار المتابعين بجديد المواضيع و بالتالي قد يعيد بعضهم نشر تلك الإدراجات مما يزيد من معدل زوارك و ربما حتى من قرائك المخلصين.
دعم مصداقية المدونات
قد تقول لي ما دخل هذا بذاك !؟
لأنه يوفر عنك إدراج مواضيع شخصية في مدونة متخصصة في حقل معرفي ما و بالتالي يساعدك على البقاء في الخط التحريري المخطط له لأن العكس يضر تماما بسمعة المدونة , لتفصيل أكثر راجع أهمية المحتوى المتخصص وكيفية إنتقائه.
جزاك الله خيراً
ردحذف