السبت، 26 مارس 2011

إضافات و أدوات ليست في حاجة إليها المدونات

كما يعلم الجميع صُممت الأعمدة الجانبية و التي تُرفق في تذييل الصفحة حتى تُضاف إليها أدوات تُقدم من خلالها خدمة للزوار لربطهم أكثر بالمدونة ,سواء بإبقاءهم أطول مدة أو الإحتفاظ بهم كقراء مخلصين على المدى البعيد أو لتيسير تصفح المدونة و قابلية الوصول إلى المحتوى ,الأمثلة أعلاه ذكرتها لأقول أن ما ينبغي إضافته فقط التي تقدم منفعة للقارئ و بالتالي الأدوات التالية و أخواتها ينبغي أن تعرب ب "خبر كان":
  •  ألعاب Flash: تبطئ التصفح و مملة أكثر منها مسلية و بالتالي إدراجها تحت مظلة الترفيه عذر أقبح من ذنب 8) (بإستثناء أن يكون تخصص المدونة ذا علاقة ب Flash) بحكم أنها تشتت التركيز و تحيد بالقارئ عن سكة الإستفادة ,لأنه غالبا ما يتصفح المدونة رغبة في تحصيل المزيد من المواد المعرفية المقدمة هناك و توحي كذلك بعدم إلمام المدون بشيىء من أبجديات قابلية الإستخدام.
  • الساعة و التقويم: لا أجد لإدراجها مبررا لأن أيا كان يستطيع معرفة الوقت و التاريخ من مصادر عدة بدءا من نظام التشغيل المستخدم أو ساعة اليد أو الحائط أو ربما بسؤال ,إذا لم يشتكي هؤلاء من تراجع أداء مدوناتهم في حين يوفرون الأسباب التي تحقق ذلك!؟.
  • خلفيات موسيقية ذاتية التشغيل: ربما لا تصدق أن هذه التقنية مستعملة لحد الآن و هي بالفعل مزعجة لدرجة إغلاق لسان المتصفح كونك ضحية لا تعرف متى أو ربما كيف توقف تشغيلها و بالتالي تباغتك بمفاجأة غير سارة 8(.
  • خردة المنتديات: رأيت أنها غزت بعض المدونات تخيل شريط الإهداءات و الروابط التي تومض و تشع بألوان تقتلع العين من محجرها ,حسب ما تشير إليه الظاهرة حدث هذا بفعل الإختلال الجهوي (عبارة من درس الجغرافيا ^_^) بين سكان الريف و المدينة أقصد مستخدمي المنتديات و المدونات و بالتالي رصد فوضى الأول في الثاني نتيجة حتمية نظرا لعدم تعاطيهم لمفاهيم عالم التدوين بشكل صحيح.
  • أداة الترجمة: لا أراها مفيدة بإستثناء هذه الحالة ,أن يكون أغلب أو شريحة لا بأس بها من زوار موقعك ليسوا من الناطقين بالعربية ,أنذاك تستحق هذه الأداة أن تضاف ,أما إن حدث العكس تماما فماذا ستتوقع ,أن يقرأ العرب المحتوى باليابانية!؟.
قد نحتاج مجلدا كامل لننتهي من تغطية هذا الموضوع ,لذا يسرني أن يكتب أحدكم أو كلكم عن ذلك لأستقبل الوصلات حتى أشير إليها من هذه التدوينة أو في أخرى مستقلة.
بريدي:kanjutsu@gmail.com.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق