الاثنين، 25 يوليو 2011

حصاد عام من التدوين

في مثل هذا اليوم كانت لي أول تدوينة حيث مر عام منذ إنطلاق رحلةً جُبت خلالها عالم التدوين الذي إستهواني بشدة وتعلقت به أكثر مما تصورت, لذا سأوثق تجربتي ليستفيد منها الآخرون كما أتمنى.

البداية: حينما تحتاج إلى مكان يستوعب إهتمامتك والإحتكاك مع آخرون يشاركونك ميولاتك
بعدما إكتفيت من التصفح قررت أن أخوض تجربة قصيرة في النشر, كانت المنتديات وجهتي فاستمتعت فيها كثيرا لكن لعدة أسباب أردت مساحة لي وحدي أكتب فيها عن إهتماماتي, بحثت في الإنترنت وكانت لي حينها فكرة عن أنظمة إدارة المحتوى قرأت عنها فراقتني المدونة لأنها توفر بالضبط ما أريد فضاء أتقاسمه مع أصدقاء يشاركوني نفس الإهتمام لم يكن لي مال ولا معرفة تقنية تخولني لحجز اسم نطاق وإستضافة فلم يكن لي خيار إلا منصات نشر المدونات, باشرت تجربة بعضها لأسابيع إلى أن أعجبتني حبيبة الملايين Blogger التي ما خيبت ظني حتى اليوم.
إنطلاق المشوار
ما إن إستقر رأيي على التدوين باشرت تصفح بعض المدونات حتى أُلم بأسرار إدارتها والكتابة فيها تقنيا وروحيا, خلال هاته المدة راودني حماس منقطع النضير لأباشر النشر والتواصل وكان لي ما أريد لذا أردت نشر هذا النمط من الأجناس الكتابية فجاء ميلاد مدونة تكنو تدوين التي زادتني معرفة من خلال البحث والتعلم من الآخرين و تجسيد ما أعرف في مواضيع, لا أنكر أن الملل يتسرب إلي في بعض الأحيان مع كوني كسول بالفطرة ^_^ إنقطعت عن تحديث المحتويات شهرا كامل (أبريل الماضي) أصعب ما واجهته هو:
  1. نضوب مخزون البترول أو الأفكار (بارع في التشبيه أليس كذلك) لذا كنت أبذل ما أستطيع في الإطلاع وتتبع كل جديد -لهذه النقطة تدوينة لوحدها أغلب الظن غدا-.
  2. إدارة الوقت لم أحسنه البتة لحد الآن عاجز أنا عن تنظيمه وإستغلاله (5 ساعات في التسكع خارجا لا بد من حل لهذه المشكلة). 
  3. ضياع التركيز ذلك يسير جدا على النت رغم غيابي إجتماعيا على الشبكة.
الحصيلة: 95 تدوينة منها 65 في تكنو تدوين, 22 في معرض القوالب, 6 في المجلة التقنية, 2 في مدونة أفصح عنها قريبا.
ثمار جنيتها من عالم التدوين والمدونات
أصدقاء أوفياء, قراء مخلصون, كُتاب متميزون, مدونات أستفيد من تجارب وعلم كتابها تثري بنكي المعلوماتي تزيد من سمو أخلاقي ما جعلني أسعى لأُفيد غيري, ماذا أريد أكثر من هذا؟

سأكون سعيدا بالإشارة إلى تجربة وثقتها عن رحلتك التدوينة لا تترد شاركها معنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق